إقليم وزان

السياق العام

إقليم وزان ينتمي إلى جهة طنجة–تطوان–الحسيمة، يحده إقليم شفشاون في الشمال الشرقي، وإقليم العرائش في الشمال الغربي، وإقليم تاونات في الشرق، وإقليم القنيطرة وسيدي قاسم في الجنوب. يضم الإقليم 17 جماعة ترابية وتبلغ مساحته 2.038٫87 كيلومتر مربع ويقدر عدد ساكنته ب 300.637 حسب معطيات الإحصاء العام للسكان والسكنى لعام 2014.

المصدر: عمالة إقليم وزان

التقسيم الإداري لإقليم وزان

مؤهلات الإقليم

الفلاحة

التضاريس والمناخ

 يقع إقليم وزان على سلسلة جبال الريف، التي يتكون هيكلها الجيولوجي من طبقات صخرية وجيرية تمنحها تضاريس جبلية وعرة للغاية ويبلغ ارتفاعها بشكل عام أقل من 350 مترًا ما عدا في مقرصات حيث تصل إلى 600 م.

مناخه من نوع البحر الأبيض المتوسط، جاف في الصيف، مع درجات حرارة تتراوح بين 24 درجة مئوية و44 درجة مئوية وبارد في فصل الشتاء مع درجات حرارة تتراوح بين 6 درجة مئوية و14 درجة مئوية. متوسط ​​تساقطات الأمطار السنوي هو 800 ملمتر موزعة بشكل غير منتظم.

الموارد المائية

– سدان (سد الوحدة وسد وادي المخزن) بطاقة استيعابية تصل إلى 4.379 مليار متر مكعب.

– مساحات الري: 2.936 هكتار من المساحات المروية الصغرى والمتوسطة و2.705 هكتار من المساحات التي توجد قيد التهيئة.

تربية الماشية

– 54.000 رأس من الماشية منها 85.12 ٪ من القطاع المحلي

– 152.000 رأس غنم

– 45.500 رأس الماعز

– 16.949 خلية نحل منها 35،22٪ حديثة

– 35 وحدة تربية الدواجن

زراعة الحبوب وتسويق القطنيات

– الحبوب: مساحة 64،350 هكتار بإنتاج 93،224 طن / سنة

– القطنيات: 1.691 هكتار الذي يبلغ إنتاجه 10.283 طن / سنة

– منتجات الألبان: 22.410 طن / سنة

تربية النحل

– خلايا النحل الحديثة: 5.970 خلية نحل، ويبلغ إنتاجها من العسل 41.8 طن / سنة

– خلايا النحل التقليدية: 10.979 خلايا، ويبلغ إنتاجها من العسل 21،9 طن / سنة

زيتون

 تشتهر منطقة وزان بإنتاجها من الزيتون، وهي تتمتع بسمعة عالية على المستوى المحلي، الإقليمي والوطني. كونه منتوج عالي الجودة، صحي، وتقليدي، ويعتبر كمنتج هوية بالنسبة للأشخاص ذوي أصول من المنطقة. صنف زيت الزيتون وزان بالإشارة الجغرافية “زيت الزيتون البكر الممتاز وزان” في عام 2012، الشيء الذي أدى إلى تعزيز قيمة هذا المنتج وحمايته من اختلاس التسمية.

–       تبلغ المساحة المزروعة بأشجار الزيتون 64.891 هكتار وتعطي إنتاجا يقدر ب 77.870 طن / سنة

–       توجد 70 معصرة حديثة

–       توجد 306 معصرة تقليدية

شجرة التين

–  توجد وحدة تجفيف تين في عين بيضاء بسعة 28٫8 طن / سنة 

البقوليات: مساحتها 5.400 هكتار ويبلغ إنتاجها 3.780 طن / سنة

المشتل: مساحة 4.700 هكتار ويبلغ إنتاجها 9.400 طن / سنة

الصناعة التقليدية

إقليم وزان هو موطن لعدة وحدات حرفية تضم أكثر من 7.500 حرفي وهي واحدة من أكبر مدن الحرف اليدوية في المملكة.

يعمل ما يقرب من 20 ٪ من السكان النشطين في هذا القطاع الذي يشكل القطاع الإنتاجي الثاني في الإقليم بعد الفلاحة. ويعتبر أيضا تراثا لا يقدر بثمن يحكي تاريخ الحضارة والفن، وموروث ثقافي ذا قيمة فريدة، ويحقق أيضا دخلا قارا للساكنة خاصة في المناطق القروية.

في المجموع، يوجد أكثر من 7 قطاعات حرفية في وزان. وهي موزعة كالتالي: حياكة (النسيج التقليدي – غزل الصوف – الصوف – السجاد – التطريز – الخياطة – الزركشة)، خشب (صنيع المنتجات النفعية (البناء والتأثيث) – التدوير – النقش – البطانة – الرسم على الخشب – المطعمة)، جلد (مدبغة – بضائع جلدية – صناعة النعال – المجلدات – السروج – تقشير الجلود – تنجيد المقاعد – صناعة الأحذية والحقائب والأحزمة)، المعادن (الأعمال الفنية المعدنية – صناعة الشبكات السلكية والتوازن – اللحام – أعمال الصفائح المعدنية)، الفخار (الزليج التقليدي – الفسيفساء – البلاط – الفخار – السيراميك – النقش على الجص والحجر)، المواد النباتية (القصب، الغصن ومعالجة الخوص – صناعة تقليدية وصنع السلاسل، الحبال، الشباك، القبعات والسجاد) وأنشطة أخرى (الحلويات التقليدية، المرايا،التزجيج، طلاء على الزجاج). 

مشاريع النهوض بقطاع الصناعة التقليدية بإقليم وزان هي مشاريع متنوعة منها المنجزة وأخرى في طور الإنجاز، نذكر منها: قرية الصناعة التقليدية، حي الحادين، مجمع الصناعة التقليدية بوزان، دار الصانع بمركز مقريصات ودار الصانعة بأسجن.

السياحة

يتمتع إقليم وزان بإمكانيات سياحية هائلة لا تزال غير مستغلة. هناك مواقع طبيعية رائعة: سد الوحدة هو أكبر سد في المغرب، بحيرة بودروة، المدينة العتيقة التي تضم الصناعة التقليدية الألفية، منتجات محلية عالية الجودة وحرف يدوية، سلاسل جبلية (جبل بني عيش) تتمتع بمناظر طبيعية منفردة، ضريح زوايا و “مزارات” (مولاي عبد الله شريف بوزان، مولاي بوشتة خمار بازغيرة، سيدي بن قاسم وسيدي محمد الحاج بزومي، حاخام عمراني بن ديوان بأسجن). يوجد بالإقليم أيضًا العديد من نقاط المياه (وادي ورغة بالجومعة، درادار بالمجعرة، وادي لوكوس بامزفورن…)، وعيون طبيعية مثل لالة شافيا في جماعة أسجن المعروفة بفضائلها العلاجية. بالإضافة إلى ذلك، يتمتع الإقليم بفولكلورمحلي ونموذجي وفن الطهي المحلي الغني والمتنوع، والأزياء والملابس التقليدية التي تعكس الهوية المحلية… ويضم الإقليم كذلك آثار تاريخية مثل كهف جبل هاجر بني عيش في سيدي رضوان الذي يعود تاريخه إلى العصور الرومانية، وكهف الغول في قلعة بوكورة، وثكنة عسكرية تاريخية بتروالتسمى “بليكوس”.

يوجد بالإقليم أيضًا منطقة صيد معروفة، وهي موقع طبيعي ذو مناظر طبيعية رائعة وقيمة سياحية.

التجارة والصناعة التجارة

يحتل قطاع التجارة مكانًا مهمًا في النشاط الاقتصادي لعمالة وزان.

أنواع التجارة التي تمارس في وزان

تعد مدينة وزان واحدة من مدن المملكة المغربية المعروفة بتجارة الحرف اليدوية، والتي تعد مدينتها القديمة مركز التسوق الرئيسي. كما يعرف اقليم وزان أنواع اخرى من التجارة، من بينها: – تجارة التجزئة – تجارة الجملة (المنتجات الغذائية، غاز البوتان، الأسمنت) – الأسواق الأسبوعية – وكذلك الاقتصاد التضامني الذي يساهم في حل مشاكل البطالة: 92 تعاونية و200 جمعية و3 مجموعات ذات النفع الاقتصادي، تضم أكثر من 2.300 فلاحا وفلاحة.

الصناعة

تحتل الصناعة مكانًا أقل أهمية في اقتصاد الاقليم ، والذي لا يوجد به منطقة صناعية أو منطقة نشاط. يوجد في الاقليم مصانع زيت تقليدية وعصرية. هناك ستة مصانع زيت حديثة والعديد من المصانع التقليدية. هناك أيضا تعاونيات إنتاج العسل. ويضم الإقليم أيضا وحدات معالجة الزيتون في جميع المراحله، بما في ذلك تخزين وتعبئة الزيت. هذه الوحدات الفلاحية هي ذات صبغة موسمية.

المياه والغابات

وتبلغ المساحة الكلية للغابات بالإقليم الى30.927 هكتار. بما في ذلك 12.535 هكتار من الصنوبر ، 2.244 هكتار من الأخشاب الصلبة، 1.515 هكتار من غابات البلوط و 14.633 هكتار من الأنواع الثانوية، بالإضافة إلى وجود ثروة حيوانية متنوعة.هناك ثلاثة محميات بالإقليم وزان تغطي مساحة قدرها 14.216 هكتارًا وحوالي 180٫2 من المصادر الطبيعية للمياه والآبار و 52 واديًا (أنهار) وسدان (سد الوحدة ووادي المخزن) وبحيرة. يعد إقليم وزان من المناطق الغابوية المصنفة وفقًا للمعايير الدولية التي توصي بنسبة تتراوح من 15 إلى 20٪ من المساحة لضمان التوازن البيئي والبيولوجي. يوجد بالإقليم رواسب ملح في مصمودة ورواسب جبس في امزفرون.

التحليل الرباعي

نقاط القوة

النسيج الجمعوي

– يوجد بالإقليم وزان عدد كبير من الجمعيات تقدر ب 1.132 جمعية، 24.12٪ منها يهتم بقطاع البيئة والتنمية المستدامة.

التوسع الحضاري

– مساحة كبيرة مع موقع جغرافي استراتيجي

– التغطية الكاملة للإقليم من خلال وثائق التخطيط (7 جماعات ترابية تشتمل على وثائق التخطيط و9 جماعات ترابية تقوم بإعداد وثائق التخطيط، بالإضافة لذلك، تم إطلاق دراسات تقنية، تهتم بعضها بالأحياء الأقل تجهيزا لإعادة هيكلتها).

– إسقاط القطب الحضري أو المراكز المحددة في اقليم وزان

–  إنشاء مناطق صناعية إما على صعيد الجماعات الترابية أو بين الجماعات.

السياحة

 –   يتمتع إقليم وزان بموقع استراتيجي ويظم مواقع ذات مؤهلات سياحية متنوعة بما في ذلك المواقع الطبيعية والأثرية والتاريخية والتراث الثقافي المادي ولامادي.

–   موقع جغرافي يسمح بتدفقات سياحية مهمة نحو الإقليم

–    إقليم مليئ بالموارد السياحية المتنوعة

الصناعة التقليدية

–  وجود الخبرة والصناع التقلديين

–  وجود عدد من البنى التحتية التي تهدف إلى تحسين ظروف عمل الصناع التقلديين.

– وجود الحرف ذات صدى وطني (النسيج التقليدي – الجلباب الوزاني)

–  وجود عدد كبير من تجمعات ذات النفع الاقتصادي و التجارة التضامنية (التعاونيات والجمعيات)

الفلاحة

– إمكانات تحسين الإنتاج الفلاحي في ظل برنامج المغرب الأخضر (زراعة أكثر من 12.000 هكتار من أشجار الزيتون، منها 3.000 في طور الزراعة، 1.190 من التين …)

–  الموقع الجغرافي وسهولة الوصول إلى أسواق معينة

– المنتجات الزراعية المؤهلة ذات الإنتاج العضوي، بالإضافة إلى البيان الجغرافي المحمي (عدم استخدام المبيدات الكيميائية والاصطناعية)

– التوفرعلى يد عاملة شابة

فرص

الفلاحة

–  التطور السريع للأسواق الاستهلاكية للمنتجات المحلية

–   سمعة سيئة للمنتجات الفلاحية في إقليم وزان (غالبا ما تباع زيت الزيتون في وزان أغلى من زيت الزيتون المنافس)

السياحة

– النفوذ الترابي الجهوي يوفر للإقليم فرصًا هائلة (المطارات، الموانئ، خطوط الشحن، السكك الحديدية، المناطق الصناعية، المناطق الحرة، طرق التواصل البرية، القرب من أوروبا، وجود المدينة العتيقة الألفية، …)

– إقليم وزان يقدم فرصًا متعددة لأصحاب المشروعات السياحية

– إقليم ذا طابع قروي ويتسم بعدة موارد طبيعية وفيرة (السد، البحيرة، الوادي، النافورة، المسطحات الجبلية، المناظر البانورامية، المسطحات الحجرية …) مما يتيح ظهور سياحة بيئية قروية عالية الجودة.

–  يتمتع الإقليم أيضًا بموارد محلية مهمة (الحرف اليدوية والمنتجات الخزفية…) مما يتيح ظهور وتأسيس اقتصاد اجتماعي وتضامن.

الصناعة

–  إقليم وزان له موقع استراتيجي بجهة طنجة تطوان الحسيمة.

نقاط الضعف

التمثيلية المؤسساتية

– لا يوجد في اقليم وزان العديد من ممثلي الخدمات الخارجية: – مركز الاستثمار – المحافظة على الأراضي – خزينة المالية – الوكالة الحضرية – المديرية الإقليمية للثقافة- المديرية الإقليمية للصناعة التقليدية – المديرية الإقليمية للإسكان – المندوبية الإقليمية للسياحة.

النسيج الاقتصادي

– لا يوجد بالإقليم منطقة صناعية أو نشاط اقتصادي منظم.

توفر العقار

– ليس لدى اقليم وزان عقار جمعاتي واسع النطاق أغلبه للخواص، بالإضافة إلى الصعوبات المتعلقة بالتصريح القانوني.

التوسع الحضاري

– عدم وجود شبكات تربط الإقليم بالطريق سريع والسكة الحديدية لمنطقتي: القنيطرة وطنجة

-الافتقار إلى تجسيد وبرمجة المشاريع الاجتماعية والاقتصادية والفلاحية ومناطق النشاط الاقتصادي / التنشيط السياحي

السياحة

– عدم وجود بنية تحتية سياحية (الفنادق، وكالات السفر، وكالة النقل السياحي…)

– قدرة منخفضة جدا من عدد الأسرة السياحية.

– عدم استغلال، حتى الآن، الإمكانيات السياحية الهائلة للإقليم.

– ضعف النسيج النقابي العامل في المجال السياحي.

–  السياحة لا تلعب دورها الحقيقي في النسيج الاقتصادي الإقليمي.

الصناعة التقليدية

– قلة قنوات تسويق المنتجات وعدم البحث عن أسواق جديدة

– عدم تثمين وتحديث منتجات الصناعة التقليدية

– لا تتمتع التجمعات المهنية الحرفية على مهارات مؤسساتية وتجارية لدعم وترويج منتجات الصناعة التقليدية.

– وجود صعوبات في الوصول إلى المواد الأولية ذات النوعية الجيدة وبسعر معقول.

الفلاحة

– التفتيت المفرط للمزارع وتعقيد الوضع القانوني للأرض

– هطول أمطار غير منتظمة (المتوسط ​​السنوي من 600 مم إلى 900 مم، الانحراف المعياري 345 مم)

–  إنتاج فلاحي يهيمن عليه زراعة الحبوب

– التسيير التقليدي للمزارع وانخفاض درجة تنظيم المنتجين (15 في المائة يتم تنظيمها في إطار التنظيم المهني)

– ضعف نسيج الصناعات الفلاحية (المعاصر وتجفيف التين).

الصناعة

– عدم وجود منطقة صناعية.

المياه والغابات

–  إمكانية الولوج وخاصة عندما يتعلق الأمر بحرائق الغابات، الأمر الذي يتطلب إعادة تأهيل وصيانة مسارات الغابات (300 كيلومتر من 360 كيلومتر الموجودة)

– الركيزة الهشة التي تولد ظهور أشكال مختلفة من التآكل ويحدث ترسب السدود.

التهديدات

الفلاحة

–  انخفاض القدرة الاستثمارية

– صعوبات الوصول إلى قنوات التوزيع المهيكلة (تغليف غير مناسب، أشعة تحت بنفسجية غير مصرح بها من المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتوجات الغذائية)

السياحة

–  مشكلة توفر العقار يعرقل إمكانية إنجاز مشاريع سياحية.

–  غياب المشاريع السياحية خاصة في المناطق القروية.

– غياب الجمعيات والتعاونيات العاملة في مجال السياحي وخاصة في المناطق القروية

الصحة

–  نقص في الموارد البشرية العاملة في مجال الصحي (الطاقم الطبي، طاقم التمريض…)